= ربيعة، أبو هشام المدني، ويقال أبو هاشم، مات سنة ١٨٦هـ، وكان عليه مدار الفتيا بعد مالك، ليس له عند البخاري إلا حديث واحد في غزوة مؤتة، توبع عليه، انظر هدي الساري ٤٤٥. روى عن: أبيه، ويزيد بن أبي عبيد، ومحمد بن عجلان.. روى عنه: ابنه عياش، ويعقوب بن محمد الزهري، ومحمد بن مسلمة المخزومي.. أقوال الأئمة فيه: أ - الذين وثقوه: وثقه ابن معين في رواية الدوري عنه لكن غلّطه أبو داود، ووثقه يعقوب بن أبي شيبة، انظر تهذيب الكمال ٢٨/٣٨٩، وقال أبو زرعة: "لا بأس به"، الجرح والتعديل ٨/٢٢٥، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: "ربما أخطأ"، ٨/٤٦٦-٤٦٧. ب- الذين تكلموا فيه: ضعفه أبو داود، وغلَّط عباساً الدوري في حكايته عن يحيى بن معين أنه ضعف مغيرة بن عبد الرحمن الحزامي، ووثق المخزومي، انظر تهذيب الكمال ٧/١٣٦٤. جـ- الحاصل: الحاصل أنه صدوق يهم، فلا يحتج به إلا فيما أُمن فيه وهمه، بأن يتابع عليه كما صنع البخاري رحمه الله تعالى. والله أعلم. ١ في المغني: "وثقه غير واحد، وضعفه أبو داود"، ولم يحكم فيه في الكاشف، والميزان، وقال في الميزان: "وثقه ابن معين وغيره، وضعفه أبو داود" ٤/١٦٤. ٢ تهذيب التهذيب، ١٠/ ٢٦٤.