وله ما ينكر"١"، قال أبو حاتم:"صالح"٢" الحديث "وما حدث به بالبصرة ففيه أغاليط""٣"""٤".
٣٤٢- "خ م" مغيرة بن عبد الرحمن الحزامي"٥":
١ قال في المغني: "ثقة إمام، وله أوهام احتملت له"، ولم يحكم فيه في الكاشف، وإنما ذكر قول أحمد فيه ... وقال في الميزان ٤/١٥٤: "أحد الأعلام الثقات، وله أوهام معروفة، احتملت له في سعة ما أَتقن"، ولم يذكره في الديوان، وذكره في رسالة الثقات، وقال بعد أن نقل قول أبي حاتم فيه: "قلت: ما نزال نحتج بمعمر حتى يلوح لنا خطؤه بمخالفة من هو أحفظ منه أو نعده من الثقات"، وقال في التذكرة: "الإمام الحجة ... أحد الأعلام، وعالم اليمن ... " ١/١٩٠. ٢ في "ز": "صدوق الحديث"، وهو خلاف الذي روي عن أبي حاتم. ٣ الجرح والتعديل ٨/٢٥٧. ٤ سقط من "م" في هذه الترجمة، ووقع في الترجمة التي بعدها، وهو خطأ من الناسخ. ٥ ع مغيرة بن عبد الرحمن صح الحزامي -نسبة إلى جده- المدني لقبه: قصيّ، روى له الجماعة"، تهذيب الكمال ٢٨/٣٨٩. روى عن: أبي الزناد، وموسى بن عقبة، وعبد المجيد بن سهل ... روى عنه: ابنه عبد الرحمن، وأبو عامر العقدي، وابن مهدي، ... أ - أقوال الأئمة فيه: فيه قول ابن معين، وقال أحمد: "ما بحديثه بأس"، وكذا قال أبو داود في موضع، وقال في موضع: "صالح"، وقال ابن عدي: "ينفرد بأحاديث"، وأورد منها جملة ثم قال: "عامتها مستقيمة"، وقال النسائي: "ليس بالقوي"، وقال أبو زرعة: "هو أحب إلى من عبد الرحمن بن أبي الزناد"، أي في أبي الزناد. وذكره ابن حبان =