أحد أوعية العلم، سمع عطاء. وعنه شعبة. "فيه لين، قال الثوري: "ما بقي أحد أعلم بما يقول منه"""٢" وقال حماد بن زيد: "كان أفهم عندنا لحديثه من سفيان""٣"، وقال أحمد:"كان من الحفاظ""٤". وقال
١ م عه الحجاج بن أرطاة، الكوفي، القاضي، خرج له مسلم مقروناً بغيره" المغني ١/١٤٩. روى عن: جبلة بن سحيم، وسماك بن حرب، ونافع مولى ابن عمر ... روى عنه: شعبة، وهشيم، والحمادان، وحفص بن غياث ... حاصل الأقوال فيه: الحاصل أنه كما ترى اختلف فيه اختلافاً كثيراً وطعن بالتدليس، والخطأ، والتيه والصلف، وغير ذلك. كما أثنى عليه بعض العلماء ووثقوه، قال النووي: "واتفقوا على أنه مدلس، وضعفه الجمهور فلم يحتجوا به، ووثقه شعبة وقليلون، وكان بارعاً في الحفظ والعلم" تهذيب الأسماء ١/١/١٥٣. قلت: والظاهر أنه لا يعدو أن يكون في المرتبة الأخيرة من مراتب الحسن أو في رجال الضعيف، وقد عده الذهَبِيّ فيمن اختلف في تحسينه وتضعيفه. ٢ ما بين القوسين جاء في "م" كما يلي: "ثقة، لينه الثوري، ما بقي أحد أعلم بما يقول منه"، وهذا تحريف. وانظر الميزان ١/٤٥٨، التهذيب ٢/١٩٦. ٣ الكاشف ١/٢٠٥، وفي الميزان ١/٤٥٨: "كان أقهر عندنا لحديثه من سفيان"، وكذا هو في تهذيب الأسماء ١/١/١٥٣. وفي تذكرة الحفاظ: ص١٨٧: "كان حجاج أَسردَ للحديث من سفيان الثوري". ٤ الكاشف ١/٢٠٥، والميزان ١/٤٥٨.