وقال _أيضا_ للمروذي: كيف أصبحت يا أبا بكر؟ فقال له: صبحك الله بالخير يا أبا عبد الله.
وروى _أيضا_ عبد الله ابن الإمام أحمد _رضي الله عنه_ عن الحسن مرسلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحاب الصفة "كيف أصبحتم؟ ".
وروى ابن ماجة بإسناد لين من حديث أبي أسيد (١) الساعدي أنه _عليه الصلاة والسلام_ دخل على العباس فقال:" السلام عليكم " فقالوا: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته. قال:" كيف أصبحتم؟ " قالوا: بخير نحمد الله, كيف أصبحت بأبينا وأمنا أنت يا رسول الله؟ قال:" أصبحت بخير أحمد الله "(٢) .
وروى _أيضا_ عن جابر, قلت: كيف أصبحت يا رسول الله؟ قال:" بخير من رجل لم يصبح صائما ولم يعد سقيما "(٣) وفيه عبد الله بن مسلم ابن هرمز ضعيف.
وفي حواشي تعليق القاضي الكبير عند كتاب النذور, وأبو بكر البرقاني بإسناده عن ابن عباس _رضي الله عنهما_ أنه قال: لو لقيت رجلا
(١) في الأصل:"سعيد" والصواب ما أثبته. (٢) "سنن ابن ماجة" _كتاب الأدب- باب الرجل يقال له: كيف أصبحت: (٢/١٢٢٣) قال في "الزوائد": قال البخاري: مالك بن حمزة بن أبي أسيد الساعدي عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا العباس ... الحديث, لا يتابع عليه. وقال أبو حاتم: عبد الله بن عثمان شيخ يروي أحاديث مشتبهة. اهـ. (٣) "سنن ابن ماجة": (٢/١٢٢٢) قال في "الزوائد": في إسناده عبد الله بن مسلم, وهو ابن مؤمن المكي, ضعفه أحمد وابن معين وغيرهما. اهـ.