سألت ابن المبارك: ما الكبر؟، قال: أن تزدرى الناس، فسألته عن العجب؟، فقال: أن ترى أن عندك شيئاً ليس عند غيرك، ولا أعلم في المصلين شيئاً شراً من العجب٢.
- قال حبيب الجلاب سألت ابن المبارك: ما خير ما أعطي الإنسان؟، قال: غريزة عقل، قلت: فإن لم يكن؟، حسن أدب، قلت: فإن لم يكن؟، قال: أخ شقيق يستشيره، قلت: فإن لم يكن؟، قال: صمت طويل، قلت: فإن لم يكن؟، قال: موت عاجل٣.
- وقال ابن المبارك: لا يخرج العبد من الزهد إمساك الدنيا ليصون بها وجهه عن سؤال الناس٤.
١ سير أعلام النبلاء: ٨/ ٣٥٩. وهي هكذا في السير وغيره "خمس " وليس أربع. ٢ سير أعلام النبلاء: ٨/ ٣٥٩. ٣ المصدر السابق: ٨/ ٣٥٢. ٤ طبقات الشعراني: ١/ ٦٠.