بأرجى ١ عمل عملته في الإسلام؟ فإني سمعت دَفَّ ٢ نعليك بين يديَّ في الجنة. قال: ما عملت عَملاً أرجى عندي أني ٣ لم أتطهر طُهوراً في ساعةِ ليلٍ أو نهارٍ ٤ إلا صليت بذلك الطُّهور ما كُتِبَ لي أن أُصلي) .
١٢٣٤- وعن قتادة عن أنس في قوله [عز وجل] : {كَانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ} ٥، قال: (كانوا يصلُّون فيما بين المغرب والعشاء (وكذلك {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ} ٦.
رواه أبو داود ٧.
١٢٣٥- وعن أبي هريرة قال: (كان رسول الله صلى الله عليه
١ في المخطوطة: "بأرجا". ٢ في المخطوطة: "دق" و "دف"، وفسرها البخاري في صحيحه بمعنى حرك فقال: دف نعليك يعني تحريك, ووقع عند مسلم "خشف" وهو الحركة الخفيفة. ٣ في المخطوطة كتب بدلها "إلا". ٤ في المخطوطة: "من ساعة من نهار أو ليل". ٥ سورة الذاريات آية: ١٧. ٦ سورة السجدة آية: ١٦. ٧ سنن أبي داود (٢/٣٥-٣٦) والحديث رواه ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه، وابن مردويه والبيهقي في سننه - كما في فتح القدير (٥/٨٦) .