وحديث ابن مسعود ﵁ في قصة آخر من يدخل الجنة (١)، وحديث عبد الله بن عمرو ﵄ في قصة صاحب البطاقة (٢).
وكذا النصوص التي جاءت في وصف ما سيكون من الفتن وأشراط الساعة؛ كخروج الدجال ونزول عيسى بن مريم ونحو ذلك (٣).
(١) رواه مسلم: كتاب الإيمان، باب آخر أهل النار خروجًا (١/ ١٧٤) ح (٣١٠). (٢) رواه الترمذي: كتاب الإيمان، باب ما جاء فيمن يموت وهو يشهد أن لا إله إلا الله (٤/ ٣٧٩) ح (٢٦٣٩)، وابن ماجه: كتاب الزهد، باب ما يرجى من رحمة الله يوم القيامة (٥/ ٦٧٠) ح (٤٢٩٩) كلاهما من طريق الليث بن سعد، عن عامر بن يحيى، عن أبي عبد الرحمن الحُبُلِّي، عن عبد الله بن عمرو ﵄، وهذا إسناد صحيح، وصححه الحاكم (١/ ٦) وقال: "على شرط مسلم"، والألباني في الصحيحة ح (١٣٥). (٣) قال شيخ الإسلام ﵀ جامع الرسائل (١/ ١٨٣): "فأما إثبات علمه وتقديره للحوادث قبل كونها ففي القرآن والحديث والآثار ما لا يكاد يحصر بل كل ما أخبر الله به قبل كونه =