١ - قال البخاري:"حدثنا يوسف بن موسى، حدثنا أبو أسامة، قال: حدثني عثمان بن غياث، حدثنا أبو عثمان النهدي، عن أبي موسى رضي الله عنه، قال: "كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في حائط من حيطان المدينة، فجاء رجل فاستفتح، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: افتح له، وبشره بالجنة، ففتحت له فإذا هو أبوبكر، فبشرته بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحمد الله. ثم جاء رجل فاستفتح، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: افتح له وبشره بالجنة، ففتحت له فإذا هو عمر، فأخبرته بما قال النبي صلى الله عليه وسلم فحمد الله. ثم استفتح رجل، فقال لي: افتح له وبشره بالجنة على بلوى تصيبه، فإذا عثمان، فأخبرته بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحمد الله، ثم قال: الله المستعان) " (١).
وأخرجه مسلم (٢) وأحمد (٣) والترمذي (٤) وأبو نعيم (٥) والبغوي (٦) وابن
(١) البخاري، الجامع الصحيح (فتح الباري: ٧/ ٤٣، ٥٢ - ٥٣، ١٠/ ٥٩٧، ١٣/ ٢٢٠). (٢) الجامع الصحيح (رقم الصفحة ١٨٦٧). (٣) المسند (٤/ ٣٩٣). (٤) السنن (٥/ ٦٣١). (٥) حلية الأولياء (١/ ٥٧). (٦) شرح السنة (١٠/ ١٠٨).