وعن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا:"بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء" رواه مسلم ورواه أحمد من حديث ابن مسعود وفيه: وَمَنِ الغرباء؟ قال:"النُزَّاعُ من القبائل، وفي رواية الغرباء الذين يصلحون إِذا فسد الناس - وللترمذي من حديث كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده: "طوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسد الناس من- سنتي" ٢.
وفي حديث عمرو بن عبسة السلمي الذي في صحيح مسلم (المجلد الأول ص ٥٦٩، باب إِسلام عمرو بن عبسة) أنه لما جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم - بمكة قال له: وما أنت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم -: "أنا نبي- فقال له: وما نبي؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلني
١ مؤلفات الشيخ، القسم الأول، ثلاثة الأصول ص ١٨٩- ١٩١، فضل الإسلام ص ٢٠٩. ٢ المرجع السابق ص ٢٢٣ وص ١٥-١٧ وأصول الإيمان ص ٢٧١-٢٧٢، ومفيد المستفيد ص ٢٨٤-٢٨٥.