فأشرت بذلك إلى أن أدوات الشرط المقدم عليها قسم ملفوظ به أو محذوف تقرن بها في الغالب لام مفتوحة يؤكد بها طلب القسم لجوابه.
وأكثر ما يكون ذلك مع "إن" والقسم محذوف كقوله تعالى: {وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِين}(١).
(٥٥٢) - ولما رزقت ليأتينك سيبه ... جلبا وليس إليك ما لم ترزق
ومن ورودها بعد القسم الظاهر قوله تعالى:{وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَتْهُمْ آيَةٌ لَيُؤْمِنُنَّ بِهَا}(٣).
(١) من الآية رقم "١٤٥" من سورة "البقرة" (٢) من الآية رقم "٨١" من سورة "آل عمران". (٣) من الآية رقم "١٠٩" من سورة "الأنعام". ٥٥٢ - من الكامل قال القطامي "الديوان ص ٣٦". السيب: العطاء جلبا: مسوقا إليك، من قولهم جلبه: ساقه من موضع لآخر.