و"امرر بأيهم أجل إن أبي ... زيد وإن سعيد المرجب" (١)
حكاه يونس، وعمرو قرره ... وجر بعد "إن" بباء مضمره
"ش": حكى سيبويه (٢) "مررت برجل صالح إلا صالحا فطالح، وإلا صالحا فطالحا".
وقدره: إلا يكن صالحا فهو طالح، وإلا يكن صالحا فقد لقيته طالحا فنصب "طالحا" على الحال.
وحكى يونس (٣): "إلا صالح فطالح" على تقدير: إلا أمر (٤) بصالح فقد مررت بطالح.
وأجاز: "امرر بأيهم هو أفضل إن زيد وإن عمرو" على معنى: إن مررت بزيد، وإن مررت بعمرو.
وجعل سيبويه (٥) إضمار هذه الباء بعد "إن" أسهل من إضمار "رب" بعد الواو، فعلم أن إضمار الجار في هذا النوع غير قبيح.
(١) المرجب: المعظم وفي ط "المرحب".(٢) كتاب سيبويه ١/ ١٣١.(٣) نفس المرجع والصفحة.(٤) ع سقط "أن".(٥) كتاب سيبويه ١/ ١٣٢.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute