وقد يري المحذوف بعد خبرًا ... والثابت اسمًا حيث مرفوعًا جرى
في "لات هنا" ما لـ"لات" عمل ... وبعضهم "هنا" لها اسمًا يجعَلُ
"ش": إلحاق "لا" بـ"ليس" في العمل عند من "قال به -وهم البصريون- مخصوص بالنكرات، كقولك: "لا رجل خيرًا من زيد" و"لا عمل أنفع من طاعة الله".
ومنه قول الرجل من الصحابة -رضي الله عنهم (١) - يقال له سواد بن قارب:
(١٨٧) - وكن لي شفيعًا يوم لاذو شفاعة ... بمغن فتيلًا عن سواد بن قارب (٢)
وذكر الشجري أنها عملت في معرفة، وأنشد للنابغة الجعدي (٣):
(١) هـ سقط "رضي الله عنهم". (٢) جاء بعد هذا البيت في ع وك "ومثله: تعز فلا شيء على الأرض باقيًا ... ولا وزر مما قضى الله واقيًا (٣) الأمالي الشجرية ١/ ٢٨٢. ١٨٧ - من الطويل من شواهد المصنف في شرح عمدة الحافظ ٢٨، وشرح التسهيل ١/ ٦١. والسيوطي في همع الهوامع ١/ ١٢٧. وذكره العيني ٢/ ١١٤ وصاحب الجمهرة ٢١.