على أن أبا زيد حكى عن بعض العرب أنه يقول:"سوءان"(١).
ومن الاستغناء بتثنية الأخف قولها في تثنية "ألية"(٢) و"خصية"(٣): "أليان" و"وخصيان" وذلك أن من العرب من يقول: "ألي" و"خصي" فاستغنى الأكثرون بتثنية المجرد عن التاء عن تثنية المؤنث بها.
(١) قال أبو زيد في نوادره ص ٧٠ عند حديثه عن قول رافع بن هويم: هلا كوصل ابن عمار تواصلني ليس الرجال وإن سووا بأسواء قال أبو زيد: "يقال: "رجلان سواءان" و"قوم أسواء، وسواسية" و"رجلان سيان" والجمع أسواء، أي مستوون". قال أبو الحسن الأخفش متعقبًا قول أبي زيد: "سواءان" -كذا وقع في كتابي- وهو عندي غير جائز. والصواب "سويان" و"سيان" لأن "أسواء" جمع "سوأ" كـ"ضلع وأضلاع" و"عنب" و"أعناب". (٢) الألية: العجيزة، أو ما ركبها من شحم ولحم، والجمع "ألايا". (٣) الخصي: البيضة من أعضاء التناسل والجلدة التي فيها البيضة. ١١٧٠ - سبق الحديث عن هذا الشاهد في باب الحال وهو من الوافر.