وسواء كانت الألف واللام للتعريف، كما في قوله -تعالى:{كَالْأَعْمَى وَالْأَصَم}(١).
أو زائدة كالداخلة على "يزيد" في قوله:
٥ - رأيت الوليد من اليزيد مباركًا ... شديدًا بأحناء الخلافة كاهله
أو موصولة كالداخلة على "يقظان" في قوله:
٦ - وما أنت باليقظان ناظره إذا ... نسيت بما تهواه ذكر العواقب
٥ - من الطويل مطلع قصيدة لابن ميادة في مدح الوليد، ذكر أبياتًا منها العيني في المقاصد النحوية ١/ ٢١٨، والبغدادي في الخزانة ١/ ٣٢٧. ويزيد: هو يزيد بن عبد الملك بن مروان. ويروى "بأعباء الخلافة" موضع "بأحناء الخلافة"، وأراد بها الشاعر: أمور الخلافة الشاقة، والكاهل: ما بين الكتفين ورأيت هنا علمية لا بصرية. ٦ - من الطويل استشهد به المصنف في شرح التسهيل ١/ ٧ وروايته: . . . . . . . . . . . ... رضيت بما ينسيك ذكر العواقب ولم ينسبه المصنف، وقال العيني ١/ ٢١٥: لم أقف على اسم قائله. (١) من الآية رقم "٢٤" من سورة "هود" وتمامها: {مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالْأَعْمَى وَالْأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا}.