١١٤٠ - وكان مجني دون من كنت أتقي ... ثلاث شخوص: كاعبان ومعصر
فبقوله:"كاعبان ومعصر" وترجح التأنيث، لولا ذلك لقال:"ثلاثة شخوص"؛ لأن "الشخص" مذكر.
ومثله قول الآخر:
١١٤١ - وإن كلابا هذه عشر أبطن ... وأنت بريء من قبائلها العشر
وتغليب المعنى لكثرة قصده كقولهم:"ثلاثة أنفس" مع أن النفس مؤنثة.
لكن كثر استعمالها مقصودا بها إنسان فجعل عددها بالتاء
١١٤٠ - من الطويل، قاله عمر بن أبي ربيعة "الديوان ص ١٠٠" من أبيات لها قصة ذكرت في الديوان، وهو من شواهد المصنف في شرح عمدة الحافظ ٩١، وشرح التسهيل ٢/ ١٣٤. المجن: الترس، الكاعب: الجارية حين يبدو ثديها للنهود، المعصر: الجارية أول ما أدركت. ١١٤١ - من الطويل ينسب إلى النواح الكلابي، وهو من شواهد المصنف في شرح عمدة الحافظ ص ٩٠، وشرح التسهيل ٢/ ١٣٤، ونسب في كتاب سيبويه إلى رجل من بني كلاب. البطن: ما دون القبيلة، وفوق الفخذ. "المقتضب ٢/ ١٨٤، الخصائص ٢/ ٤١٧ الإنصاف ٧٦٩، العيني ٤/ ٤٨٤، همع الهوامع ٢/ ١٩٤".