بالنحو، ولم يكن مثل الخليل وسيبويه، وهو من أئمة الأدب، وغلبت عليه اللغة والنوادر والغريب، كان الثوري يقول عن ابن مناذر: الأصمعي. أحفظ الناس، وأبو عبيدة أجمعهم، وأبو زيد الأنصاري أوثقهم، وكان يقال له: أبو زيد النحوي، وله مصنفات كثيرة ومفيدة، منها: "المصادر" و"الإبل" و"خلق الإنسان" و"اللغات" و"النوادر" و"الجمع والتثنية" و "بيوتات العرب" وغيرها، عمر كثيراً، وتفي سنة ٢١٥هـ بالبصرة، وقيل غير ذلك، وكان يرى رأي القدرية. انظر ترجمته في "وفيات الأعيان ٢/١٢٠، الفهرست لابن نديم ص ٨١، طبقات القراء ١/٣٠٥، المعارف ص٥٤٥، إنباه الرواة ٢/٣٠، تاريخ بغداد ٩/٧٧، شذرات الذهب ٢/٣٤، مرآة الجنان ٢/٥٨، النجوم الزاهرة ٢/٢١٠، الأعلام للزركلي ٣/١٤٤" ١ في ب: الشرط ٢ في ش: لا لفظاً ولا معنى، فهو عناد، لأن في اللفظ الإكرام يتوقف ٣في ب: الشرط ٤ مختصر ابن الحاجب ٢/١٤٦ ٥ ساقطة من ب ض هنا، ثم ذكرت بعد كلمتين ٦ ساقطة من ض ٧ مختصر ابن الحاجب والعضد عليه ٢/١٤٦ ٨انظر: جمع الجوامع ٢/٢٣، شرح تنقيح الفصول ص٢٦٤، ٢٦٥، نهاية السول ٢/١٣٤، إرشاد الفحول ص١٥٣.