وأعشو إلى مدح الخليفة فارس ... فتنجاب عنّي للخطوب غياهب
٣٥ إمام هدى ضاءت شموس اهتدائه ... فبانت لنا من بينهنّ المذاهب
ترقرق ماء البشر في صفحاته ... وأينع منه المجد فالمحل عاشب (١)
وأوسع أبناء الزّمان نواله ... فليس سوى ممّن ينوّل كاسب
خلائق يحكيها الرّياض بدائعا (٢) ... فتعزى له إن حقّق القول ناسب
جرى الجود أنهارا-بكفّيه-عذبة ... (ما تلك) (٣) في الرّاحات منها مشارب
٤٠ وسار على الآفاق طيب ثنائه ... فما المسك لولا عرفه المتطايب
وأشرقت الدّنيا بنور جبينه ... فما المسك لولا عرفه المتطايب
وأشرقت الدّنيا بنور جبينه ... فما الشمس إلا إن بدا منه حاجب!
(١) مكان عاشب: ذو عشب.(٢) فيهما: بدائعا.(٣) فيهما: ما تلك.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute