إنّ كان للصحراء وجّه وجهه ... لا بارك الله له في وجهته
الأمر أمرك لا يخالف حكمه ... والقطر قطرك قد دعاك لنصرته
مولاي يا عبد العزيز ومن غدا ... بذل النّدى بين الورى من شيمته
[٢٥/ب] وافاك ميلاد النبيّ محمّد ... بزيارة أكرم به وبزورته
فاخلد ودم ما أصبحت أمداحه ... يسري لها حادي الرّكاب [](٣)
ما رنّمت فوق الغصون حمامة ... أو حنّ مشتاق. . لذكرته (٤)
(١) بياض في الأصلين. (٢) قال ابن الأحمر في صفة أبي حمو (روضة النسرين:٥٥) إنه كان أبيض، وفي عينه اليمنى نكتة بياض. ولعل هذا هو ما ينبزه به الشاعر هنا. (٣) لم يتم البيت في الأصلين. (٤) هكذا ورد البيت وفيه سقط كلمة.