فيدل ذلك على التعليل؛ لأن الفاء في اللغة للتعقيب، فيلزم من ذكر الحكم مع الوصف بالفاء: ثبوته عقيبه، فيلزم منه السببية، إذ لا معنى للسبب إلا ما ثبت الحكم عقيبه.
= النص: أن النص يدل على العلة بوصفه لها، والإيماء يدل عليها بطريق الالتزام، كدلالة نقص الرطب على التفاضل، أو بطريق من طرق الاستدلال عقلًا" والخلاصة: أن دلالة الإيماء على العلة دلالة معنوية، ودلالة النص دلالة لفظية. ١ سورة البقرة من الآية "٢٢٢". ٢ سورة المائدة من الآية "٣٨". ٣ أخرجه البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما -مرفوعًا- في كتاب الجهاد، باب: لا يعذب بعذاب الله حديث "٣٠١٧" وفي كتاب استتابة المرتدين، باب: حكم المرتد والمرتدة حديث "٦٩٢٢" وأحمد في المسند "١/ ٢٨٢، ٢٨٣، ٣٢٢، ٣٢٣"، وأبو داود: كتاب الحدود، باب المرتد عن دينه، حديث "٤٣٥١" والترمذي: كتاب الحدود، باب: ما جاء في المرتد، حديث "١٤٥٨" والنسائي: كتاب تحريم الدم، باب: الحكم في المرتد "٧/ ١٠٤" وابن ماجه: كتاب الحدود، باب المرتد عن دينه، حديث "٢٥٣٥". ٤ أخرجه أبو داود في سننه حديث "٣٠٧٣" والترمذي "١٣٧٨" والبيهقي "٦/ ١٤٢" والدارمي: كتاب البيوع، باب: من أحيا أرضًا ميتة فهي له، وأحمد في مسنده "٣/ ٣٣٨، ٣٨١" والنسائي بلفظ: "من أحيا أرضًا ميتة فهي له، وليس لعرق ظالم حق". كما أخرجه البخاري تعليقًا في باب: من أحيا أرضًا مواتًا، من كتاب الحرث والمزارعة. وقوى سنده الحافظ في الفتح "٥/ ١٩". ورواه أبو عبيد في الأموال "٢٨٦" عن =