والثّاني ممَّا أخذه الدّكتور رضوان على المجد؛ وكان في تداخل الأصول؛ هو: ما وهّمَ المجدُ فيه صاحبَ الصّحاح ثمّ تابعه فيه، وقد اكتفى فيهما بمثالين كلاهما من التّداخل، وهما:(الأشاءُ) و (الآلاء) ذكرهما المجد في المهموز، وأعادهما في المعتلّ٢. والمؤلّف ينتقده - هنا أيضاً - بما قاله الشِّدياق٣.
وثالث ما انتقده الدكتور رضوان ممَّا عرض فيه للتّداخل، أنَّ المجدَ وهَّم الجوهريَّ، وهو الواهم، واستدلّ بمثالين؛ وهما (التَّخْرَبُوت) و (اكْلأَزَّ) ٤ وردّ على المجد بما قاله التّادلي في (الوشاح) ٥ والشِّدياق في (الجاسوس) ٦.
٤- الدّكتور مسعود بُوبُو:
صدر له كتاب، سنة ١٩٨٢م، بعنوان (أثر الدّخيل على العربيّة
١ ينظر: ص (٤٠٩) من هذا البحث. ٢ ينظر: دراسات في القاموس المحيط٣٥٣. ٣ ينظر: الجاسوس٣٥. ٤ ينظر: دراسات في القاموس المحيط٣٥٦. ٥ ١٨ب. ٦ ٥١٠، ٥١١.