والثالث: أنه يشترط أن يكون المقدم عليه اسما بمعناه١؛ والغالب كونه ضمير تكلم؛ وقد يكون ضمير خطاب؛ كقول بعضهم:"بك -الله- نرجو الفضل"٢.
والرابع والخامس: أنه يقل كونه علما، وأنه ينتصب٣ مع كونه مفردا، كما في هذا المثال.
والسادس: أنه يكون بـ "أل" قياسا؛ كقولهم:"نحن العرب أقرى الناس للضيف".
١ أي: بأن يكون المراد منهما شيء واحد. ٢ بك: متعلق بـ "نرجو". "الله" لفظ الجلالة منصوب على الاختصاص، وهو علم. الفضل: مفعول نرجو؛ هذا ولا يقع المختص بعد ضمير غيبة، ولا بعد اسم ظاهر. ٣ أي: لفظا لا محلا فقط، وهذا في غير "أي", و"أية"؛ فإن نصبهما محلا ليس غير؛ لأنهما مبنيان على الضم في محل نصب.