تديمه في العمل [له] ١ والخدمة٢". قال٣: "وظاهر الآية أن معناه دائبين في الطلوع والغروب، وما بينهما من المنافع للناس التي لا تحصى كثيرة٤"٥.
قال٦: "وحكى الطبري عن مقاتل بن حيان يرفعه إلى ابن عباس أنه قال: معناه دائبين في طاعة الله" ٧.
قال٨: "وهذا قول إن كان يراد به أن الطاعة: [انقيادهما للتسخير] ٩، فذلك موجود في [طاعة] ١٠ قوله: [و] ١١ {سخَّر} . وإن كان يراد أنها طاعة [مقدورة] ١٢، كطاعة العبادة من البشر، فهذا [بعيد] ١٣" ١٤.
١ في ((خ)) : والشرك. بدلاً من: له. وما أثبت من ((م)) ، و ((ط)) . ٢ في تفسير ابن عطية: في الخدمة والعمل. ٣ يعني ابن عطية في تفسيره. ٤ في تفسير ابن عطية: كثرة. ٥ تفسير ابن عطية ١٠٨٦. ٦ القائل هو ابن عطية. ٧ تفسير ابن عطية ١٠٨٦. وانظر تفسير الطبري ١٣٢٢٥. ٨ القائل هو ابن عطية. ٩ في تفسير ابن عطية: انقيادٌ منهما في التسخير. ١٠ ما بين المعقوفتين لا يُوجد في تفسير ابن عطية. وحذفه أولى. ١١ لا توجد الواو في تفسير ابن عطية. ١٢ في تفسير ابن عطية: مقصودة. ١٣ في تفسير ابن عطية: جيد. وقال محققه: "وفي نسخة: بدل جيد: بعيد. وهذا ما تقتضيه المقابلة، فلعل في هذه النسخة تصحيفاً". ١٤ تفسير ابن عطية ١٠٨٦.