ووالده شهاب الدين عبد الحليم: كان عالماً فاضلاً من علماء عصره١.
قال عنه الحافظ الذهبي:"صار شيخ حران وحاكمها وخطيبها بعد موت والده"٢.
وذكر الحافظ ابن كثير:"أنّ له كرسياً للدراسة والتعليم والوعظ، وأنه تولى مشيخة دار الحديث السكرية، وبها كان سكنه، مات سنة ٦٨٢"٣.
وأخوه شرف الدين عبد الله: كان من العلماء، وكان ممن دافع عن شيخ الإسلام، وامتحن بسببه٤.
وكذلك أخوه زين الدين عبد الرحمن: كان زاهداً عابداً، كما أنه كان تاجراً، وكان يخدم الشيخ - رحمه الله - وسجن معه في سجن القلعة٥.
وأخوه لأمه بدر الدين أبو القاسم محمد بن خالد الحراني: كان عالماً فقيهاً إماماً تولى التدريس عن أخيه تقي الدين٦.
وهناك العديد من مشاهير آل تيمية، من هذه الأسرة الكريمة التي عُرف عنها الاشتغال بالعلم رجالاً ونساءً٧.
١ المصدر نفسه ٤/٣١٠. ٢ العبر للذهبي ٣/٣٤٩-٣٥٠. ٣ البداية والنهاية لابن كثير ١٣/٣٠٣. ٤ انظر: العقود الدرية ص ٣٦١. وذيل الطبقات ٢/٣٨٢. ٥ انظر: العقود الدرية ص ٣٦٨. ٦ انظر: ذيل طبقات الحنابلة ٢/٣٧٠. ٧ انظر: أوراق مجموعة من حياة شيخ الإسلام، تأليف محمد بن إبراهيم الشيباني ص ١٤-٢٢.