وهو لم يفرق بين الجنسين، بل يجوز أن يكون ما هو معجزةٌ للرسول يظهر على يد الساحر. لكن قال: الفرق: هو (تحدّي الرسول٣ بالإتيان بمثله، وتقريع مخالفه، بتعذر [مثله] ٤ عليه، فمتى وجد الذي٥ ينفرد الله بالقدرة عليه٦، من غير تحدٍّ منه٧، واحتجاج لنبوته بظهوره، لم يكن معجزاً. وإذا كان٨ كذلك، خرج السحر عن أن يكون معجزاً ومشبهاً لآيات الأنبياء٩، [و] ١٠ كان١١ ما يظهر عند فعل الساحر، من جنس
١ أي: الباقلاني. قال هذا في البيان ص ٩٣. ٢ ما بين المعقوفتين في ((ط)) فقط هكذا: (باب القول في الفصل بين المعجز والسحر. ثمّ قال) . وهو مخالف لما في ((خ)) ، و ((م)) . ٣ في البيان: عليه السلام. ٤ في ((خ)) : مثلثه. وما أثبت من ((م)) ، و ((ط)) . ٥ في البيان: وجد الشيء الذي. ٦ في البيان زيادة: على حدّ العادة. ٧ في البيان: على غير تحدي نبيّ به. ٨ في البيان: كان ذلك. ٩ في البيان: الرسل. ١٠ في ((خ)) : ولو. وما أثبت من ((م)) ، و ((ط)) . ١١ في البيان: وإن كان.