قوله:"مُوْجَبَةٌ""بفتح الجيم" وهو: اسم مفعول من أوجب الشيء: ألزمه، فموجبه: مقتضاه ومطلوبه ومدلوله، تشبيهًا بذلك.
قوله:"أنتِ خَلِيَّةٌ وبَرِيَّةٌ" إلى آخر الباب، الخلية في الأصل: الناقة تطلق من عقالها ويخلى عنها، ويقال للمرأة: خلية، كناية عن الطلاق، قاله الجوهري.
والبَرِيَّةُ: أصله: بريئة "بالهمز"؛ لأنه صفة من برئ من الشيء براءة، فهو بريء. والأنثى. بريئة، ثم خفف همزه كما خفف بريئة: في {خَيْرُ الْبَرِيَّةِ} ٢ فعلى هذا يجوز أنت بريئة بالهمز، وبرية بغير همز.
١ البيت في "ش" لخطاب المفردة المؤنثة وفي "ط" لخطاب المفرد المذكر، والأول أصح؛ لأن الشاعر يخاطب أمه "مفردة مؤنثة" وكذا ذكره الزمخشري في "أساس البلاغة - دين" ونسبه للحطيئة. ٢ سورة البينة: الآية "٧".