قوله:"في لُجَّةِ البَحْرِ" اللُّجَةُ: "بضم اللام" من البحر حيث لا يدرك قعره.
قوله:"ولم يَذْكُر أَصْحَابُنَا علَيْه أَجْرَةً" يجوز نصب أجرة على أنه مفعول يذكر، أو على معنى لم يوجبوا عليه أجرة، ويجوز رفع أجرة؛ لأن "يذكروا" بمعنى "يقولوا"١ فتكون الجملة محكية.
قوله:"وإن حَمَلَ غَرْسَ رَجل" الضمير في "حَمَلَ" للسيل٢.
قوله:"فهل يكونُ كَغَرْسِ الشَّفِعِ" المراد بالشفيع: المشتري للشقص؛ لأن الغرس له حقيقة، وهو للشفيع مجازًا؛ لأن له أن يأخذه بالقيمة.
قوله:"كَخَملِ المنشفَة" الخمل، "بسكون الميم": ما يعلوا الثوب من الزئبر، شبيه بخمل الطنافس، والمنشفة "بكسر الميم".
قوله:"إلى إصْطَبْل الْمَالِكِ" إصطبل "بكسر الهمزة: وهي همزة قطع أصلية وسائر حروفها أصلية: وهو بيت الخيل ونحوها. قال أبو عمرو: وليس من كلام العرب.
قوله: "كالسَّائِسِ" السائس: اسم فاعل من ساس يسوس فهو
١ وتعرب أجرة: مبتدأ مؤخر مرفوع، وعليه: جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم مرفوع تقديره: كائنة والجملة من المبتدأ والخبر في محل نصب مفعول به مقول القول. ٢ كذا في "ط" وفي "ش": "السَّيْلُ" ومعناهما يعود على السيل وتقدير الجملة: وإن حمل السَّيْلُ غَرْسَ رجلٍ، وفي "ط": غرس غيره.