المِسكُ:"بكسر الميم" معروف. قال الجوهري: المسك من الطيب فارسي معرب، وكانت العرب تسميه: المشموم وهو مذكر، وقد جاء تأنيثه في الشعر، ونزلوه على إرادة الرائحة٢.
"والكَافُورُ" تقدم في كتاب الطهارة٣. و"العَنْبَرُ" تقدم أيضا في زكاة الخارج من الأرض. قال الجوهري:"الوَرْسُ" نبت أصفر يكون باليمن، يتخذ منه الغمرة للوجه، ويقال منه: وَرَسَ الرمث وأورس إذا اصفر وقه بعد الإدراك، "وقال غيره: هو شيء آخر يشبه سحق
١ انظر ترجمة هميان بن قحاة في المؤتلف والمختلف للآمدي صفحة: "٢٦١"، والهِمْيان: مثلثة الهاء كما في القاموس. ٢ قال الجوهري: وأما قول الشاعر جرَان العود: "من الطويل" لقد عاجلتني بالسباب وثَوْبُهَا ... جديد ومن أرادانها المِسْك تَنْفَحُ فإنما أنثه؛ لأنه ذهب به إلى ريح المسك، وقال في اللسان: وقد أنثه بعضهم على أنه جمع واحدته مسكه. وقال في المصباح أيضًا: وقا السجستاني من أنثه المسك جعله جمعا فيكون تأنيثه بمنزلة تأنيث الذهب والعسل. والأصل في السين السكون: "المِسْكُ" وورد مكسور السين في الشعر "مِسِك" وقالوا إنها ضرورة، ولهم في كون المسك عربية أو معربة أقوال انظر: "الصحاح واللسان والمصباح والتاج - مادة مسك". ٣ انظر ص "١٧".