قوله:"المحمود": يجوز جره ورفعه ونصبه، وجره الوجه، وكذلك ما بعده من الصفات.
قوله:"الموجِدِ خَلْقَهُ"، أي: مخلوقاته أنشأها من العدم، على غير مثال لكمال قدرته.
قوله:"وذرَاتِ الرِّمَالِ": الذرات واحدتها ذرَّةٌ، وهي صغرى النمل، ثم استعمل في الرمل تشبيهًا، "ويجوز أن يكون جمع ذرة وهي المرة من ذر، بمعنى مذرورة"٣.
وله:"لا يَعْزُبُ": بضم الزاي وكسرها، أي: لا يَبْعُدُ ولا يَغيبُ.
١ أي قد يكون عملًا، يقوم به المنعم عليه تجاه المسدي مكافأة له على جميله ونعمته، قال تعالى: {اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْراً} سبأ - الآية: "١٣"، ومما يؤكد هذا المعنى، كما في التاج - شكر"، قول أبي نخيلة: "من الطويل" شكرتك إنَّ الشكر حبلُ من التقي ... وماكُلُّ من أوليته نِعْمَةً يقْضِي فالشكر يكون عملا ردا على عمل، وانظر البيت أيضًا في: اللسان، و: طبقات الشعراء، لابن المعتز: صفحة "٦٤". ٢ أنشده الزمخشري في: "الكشاف": ١/ ٧، وقبله: وما كان شكري وافيًا بنوالكم ... ولكنني حاولت في الجهد مذهبا فقوله: "يدي" أراد عمل يدي، حذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه. ٣ ما بين الحاصرتين سقط من: "ط".