يلامُ عليه، ويقال أيضا: عُذُر "بضم العين والذال" وعِذْرَةٌ ومَعْذِرَةٌ.
قوله:"فعلى جَنْبٍ""خ" بخط المصنف رحمه الله في نسخته في هذا الموضع "خ" معجمة، إشارة إلى أن البخاري روى الحديث المذكور١.
قوله:"أومَأ بطرفِه" تقدم ذكر أومأ في باب ستر العودة. "قال الإمام أبو عبد الله ابن مالك في: فَعَلَ وأَفْعَلَ: ومأ وأومأ، ووبأ وأوبأ، وومى وأومى: أشار. واللغات الأربع بالهمز، والخامس منها والسادس بغير همز"٢ والطرف "بفتح الطاء وسكون الراء": العين قاله الجوهري.
وقال صاحب "المطالع": طرف العين: حركتها، ومنه: هي تطرف، أي تحرك أجفانها.
قوله:"فإِنْ قَدِرَ""بفتح الدال" وبكسرها لغة فيه، حكاها ابن السكيت، نقلهما الجوهري.
قوله:"وَعَجَزَ عَنِ الرُّكُوعِ" عجز، "بفتح الجيم" هو المشهور في اللغة، والأفصح، وهو الذي حكاه ثعلب وغيره: يعجز٣ "بكسرها" وحكي عن الأصمعي عجز "بكسر الجيم" يعجز بفتحها وحكاها القزاز: في "الجامع" وابن القطاع ويعقوب: في "فعل وأَفْعَلَ" وابن خالويه٤،
١ قطعة من حديث رواه البخاري رقم "١١١٧" في تقصير الصلاة: باب إذا لم يطق قاعدًا صلى على جنب، من حديث عمران بن حصين رضي الله عنه، ولفظه بتمامه: "صل قائما، فإن لم تستطع فقاعداً، إن لم تستطع فعلى جنب". ٢ ما بن الرقمين سقط من "ط". ٣ ما بين الرقمين زيادة من "ط". ٤ هو أبو عبد الله الحسين بن أحمد، إمام اللغة والعربية وغيرهما من العلوم الأدبية: دخل بغداد وأخذ من علمائها وسكن حلب وهناك انتشر علمه وفاته سنة: "٣٧٠" هـ، انظر بغية الوعاة: "١/ ٥٢٩".