وَمَهْمَهَيْنِ قذفين مرَّتَيْنِ ... ظهراهما مثل ظهور التُّرْسَيْن١
المَهْمَهُ: المغازة البعيدة، والقَذَف: البعيد، والمرت، الذي لا نبات فيه.
قوله:"فيعتَمِدُ" بضم الدال على الاستئناف٢.
قوله:"جَلْسة الاستراحة""بفتح الجيم": لأنها مرة من الجلوس، ويجوز كسر الجيم بتقدير إرادة الهيئة؛ لأن فيها قدرا زائدا على الجلسة، وذلك هو الهيئة.
قوله:"على قدميه وأَلْيَتَيْهِ" القدم مؤنثه وهي معروفة، وقال الجوهري: الألية "بالفتح" أَلْيَةُ الشاة، ولا تَقُلْ: إلية ولا لية، وإذا ثنيت قلت أَلْيَان، فلا يلحقه التاء غالبا٣، وقال الراجز:
ترتج ألياه ارتجاج الوطب٤.
وقال القاضي عياض في "المشارق" من حديث الملاعنة:
١ البيت في اللسان منسوب إلى خطام المجاشعي الراجز، وهو خطام بن نضير بن عياض انظر "المؤتلف والمختلف في أسماء الشعراء" للآمدي صفحة "١٤٢". ٢ على الاستنئناف: كذا في "ط" وفي "ش" على الاستقبال، والمثبت هو الصحيح المناسب لسياق الكلام. وعلى الاستئناف تعني: أن الفاء استئنافية وليست سببية أو عاطفة. ٣ في "القاموس - ألي": وكبش أليان ويحرك ,ألىً وآلٍ وآلى ونعجة أليانة وألْيا وكذا الرجل والمرأة ... لذا قال غالبًا. ٤ قبله: كأنما عطية بن كعب ظعينة في ركب. والوَطْبُ: سِقَاءُ اللبن.