(ب) الإنجيل الذي أنزله الله تعالى على عيسى عليه السلام، وهو مصدق للتوراة ومتمم لها قال تعالى:{وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ}(١).
(ج) الزبور الذي آتاه الله تعالي داود عليه السلام قال تعالى: {وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا}(٢).
(د) صحف إبراهيم وموسى عليهما السلام: قال تعالى: {إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (١٨) صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى} (٣).
(هـ) القرآن الكريم الذي أنزله الله على نبيه محمد خاتم النبيين، قال تعالى:{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ}(٤).
نسخ الله به جميع الكتب السابقة وتكفل بحفظه عن عبث العابثين وزيغ المحرفين: قال تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}(٦) لأنه سيبقى حجة على الخلق أجمعين إلى يوم القيامة (٧).
وقد أمرنا الله بأن نؤمن بكل ما أنزل الله على رسله بلا تفريق: {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا
(١) سورة المائدة: ٤٦. (٢) سورة الإسراء: ٥٥. (٣) سورة الأعلى: ١٨ - ١٩. (٤) سورة البقرة: ١٨٥. (٥) سوره المائدة: ٤٨. (٦) سورة الحجر: ٩. (٧) ينظر عقيدة أهل السنة لابن العثيمين: ١٧ - ١٨.