جماعة١. وكذلك قوله جل ثناؤه:{وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ} ٢. والظهير المعين. قال الفراء: يريد أعوانًا فقال ظهير ولم يقل ظهراء٣.
مخاطبة الواحد خطاب الجمع:
"إذا أريد هو ومن معه" قال الله جل ثناؤه: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ} ٤. فخوطب -صلى الله عليه وسلم- بلفظ الجمع لأنه أريد هو وأمته. وكان ابن مسعود يقرأ "ارجعوا إليهم" أراد الرسول ومن معه.
ومن قال:{ارْجِعْ إِلَيْهِمْ} ٥ فكأنه خاطب مدرههم٦، ٧.
١ فقال جنبًا ولم يقل أجنابًا. ٢ التحريم: ٤، وانظر الصاحبي ص٣٥١. ٣ لسان العرب مادة "ظهر". قال السيوطي نقلًا عن أبي حيان في الارتشاف الاسم الثلاثي غير المضعف يأتي فعل: اسمًا نحو: طنب، وصفة نحو: جنب. المزهر ج٢ ص٦. ٤ الطلاق: ١. ٥ النمل: ٣٧. ٦ المدرة: زعيم القوم وخطيبهم والمتكلم عنهم والذي يرجعون إلى رأيه. والجمع المدارة. ٧ الصاحبي ص٣٥٥ من رئيس.