فالقول بأن انشقاق القمر كان استجابة لطلب المشركين خارقة قول متجاف مع النص القرآني والموقف النبوي الذي وضحته آيات سورة الإسراء {قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا} .
ويقوي هذا الفهم موقف الإمام ابن حجر من طرق الحديث التي تذكر أن انشقاق القمر كان عقب سؤال المشركين، قال ابن حجر:"ولم أر في شيء من طرقه أن ذلك كان عقب سؤال المشركين إلا في حديث أنس"٢.
١ الآيات من رقم ٩٠-٩٣ من سورة الإسراء. ٢ فتح الباري ج٨ ص١٧٧.