لقد كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على المستوى الرفيع. تحمل أعباء الرسالة، وكان عمله الكريم نبراسا لمنهجية العمل مع الجماعة في المستقبل، وقد أثبت القرآن الكريم ذلك بقول الله تعالى:
قال ابن كثير في تفسيرها: عن قتادة: سئلت عائشة عن خلق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قالت: كان خلقه القرآن٥.
١ الآية رقم ١١٢ من سورة هود. ٢ الآية رقم ١٩٩ من سورة الأعراف. ٣ الآية رقم ١٥ من سورة الشورى. ٤ الآية رقم ٤ من سورة القلم. ٥ تفسير ابن كثير ج٤ ص٤٠٣، راجع الطبقات الكبرى لابن سعد ج١ ص٣٦٤.