يعرف الله عباده بصفاته ذات الأثر الموجود في حياتهم ووجودهم. وتلمس آيات القرآن الكريم مشاعر القوم وقلوبهم فيثير الرجاء فيهم أو الخوف والخشية، ويشعرون بأنهم في قبضة رب عزيز لا يغلب ويصرف الأمور بإرادته هو. ولا معقب لحكمه وهو رب عليم يدبر الأمر على خبرة وعلم محيط. محيط بأرجاء الكون كله.
وهو مع هذا غافر الذنب وقابل التوب بر رحيم يعفو عن كثير ويفتح باب التوبة بلا حجاب.