٤- والالتفات عند ابن رشيق هو الاعتراض؛ ولذلك ذكر من شواهده الشواهد التي ذكرها ابن المعتز للاعتراض١.
ويقول ابن رشيق: وقد أحسن ابن المعتز في العبارة عن اللالتفات بقوله: هو انصراف المتكلم من الإخبار إلى المخاطبة ومن المخاطبة إلى الإخبار٢.
٥- والاستثناء عند ابن رشيق هو توكيد المدح بما يشبه الذم٣.
٦- والمذهب الكلامي في العمدة منقول من البديع٤.
٧- وبعض شواهد باب التضمين مأخوذة من البديع٥.
ابن المعتز والباقلاني:
وأبو بكر الباقلاني "م٤٠٣هـ" يعتمد في كتابه "إعجاز القرآن" على بديع ابن المعتز اعتمادًا كبيرًا:
فهو ينقل منه مثلًا للبديع٦، ويذكر معنى المطابقة عند ابن المعتز٧، وينقل عنه تعريفه للتجنيس٨ وسواه.
١ ٤٢-٤٤/ ٢ العمدة، ١٠٨ البديع.٢ ٤٤/ ٢ العمدة، ١٠٦ البديع.٣ ٤٥/ ٢ العمدة، ١١١ البديع.٤ ٧٥، ٧٦/ ٢ العمدة، ١٠١ البديع.٥ ٨٣/ ٢ العمدة، ١١٤ البديع.٦ ٦٩-٧٢ إعجاز القرآن.٧ ٧٩ إعجاز القرآن.٨ ٨١ المرجع، ٥٥ البديع.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute