روى عنه أحمد، ويحيى، وأيوب بن الحسن الفقيه الزاهد الحنفىّ.
قال الحاكم: قدم نيسابور، فى سنة ثلاث ومائتين، فكتب عنه مشايخنا.
وذكره ابن حبّان، فى «الثّقات».
وذكره المزّىّ، فى «الكمال»، وقال: روى له أبو عيسى التّرمذىّ حديثا واحدا، عن أبى كريب محمد بن العلاء، ثم قال (١): هذا غريب، ولا نعرف (٢)(٣) هذا إلّا (٣) من حديث هذا الشيخ خلف بن أيوب، ولم أر أحدا يروى عنه غير محمد بن العلاء، ولا أدرى كيف هو.
قلت: ومتن الحديث: «خصلتان لا تجتمعان فى منافق؛ حسن سمت (٤)، وفقه (٥) فى الدّين».
وابنه يأتى فى كتاب ابن فلان (٦).
قال فى «القنية»: وردّ خلف بن أيوب شاهدا؛ لاشتغاله بالنّسخ (٧) حالة الأذان.
***
(١) انظر باب ما جاء فى فضل الفقه على العبادة، من كتاب العلم، عارضة الأحوذى ١٠/ ١٥٧. (٢) فى ا: «يعرف»، والمثبت فى الترمذى. (٣ - ٣) فى الترمذى: «هذا الحديث من حديث عوف إلا». (٤) فى الأصل: «صمت»، والمثبت فى سائر النسخ، وعارضة الأحوذى ١٠/ ١٥٦. (٥) فى عارضة الأحوذى: «ولا فقه». (٦) برقم ٢١٠٩. (٧) فى الأصل: «بالنسح»، وفى ا: «بالنسج»، والمثبت فى: ك، م.