ظانَّاً أنَّ هذا هو كمال السُّنَّة، ولم يعلم بالفضل الوارد في اتباعها حتى تُدفَن، فلمَّا بلغه حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- ندم على فوات السُّنَّة، وتأمَّل ماذا قال؟!
قال النَّووي -رحمه الله-: «وفيه ما كان الصحابة عليه من الرغبة في الطاعات حين يبلغهم، والتأسُّف على ما يفوتهم منها، وإن كانوا لا يعلمون عِظَم موقعه»(٢).