وغير ذلك كثير في الشعر العربي القديم. وقد استمرت هذه الظاهرة في أشعار المولدين من الطائيين وغيرهم. فها هو أبو تمام الطائي، يمتلئ ديوان شعره بالأبيات التي جاءت على هذه اللغة. مثل قوله:
شجى في الحشا ترداده ليس يفتر
به صمن آمالي وإني لمفطر
وقد قال عنه أبو العلاء المعري في هذا الموضع٤:"يبين في كلام الطائي أنه كان يختار إظهار علامة الجمع في الفعل، مثل قوله: صمن آمالي. ولو قال: صام آمالي، لاستقام الوزن. وقد جاء بمثل ذلك في غير هذا الموضع".
ومن أمثلة ذلك في شعره أيضا:
وغدا تبين كيف غب مدائحي ... إن ملن بي همي إلى بغداد٥
١ ديوانه ق٥٨/ ٤ ص٧٤. ٢ شواهد التوضيح لابن مالك ١٩٢. ٣ شواهد التوضيح لابن مالك ١٩٢. ٤ شرح الديوان للخطيب التبريزي ٢/ ٢١٤. ٥ شرح الديوان للخطيب التبريزي ٢/ ١٣١.