وتعرف هذه الظاهرة عند النحاة العرب، بلغة:"أكلوني البراغيث". وقد عرفت عندهم بهذا الاسم؛ لأن سيبويه هو أول من مثل لها في كتابه، واختار هذا المثال؛ فقال:"في قول من قال: أكلوني البراغيث١"، كما قال في موضع آخر:"ومن قال: أكلوني البراغيث، قلت على حد قوله: مررت برجل أعورين أبواه٢"، وإن كان قد ضرب لهذا الظاهرة أمثلة أخرى في ك تابه، فقال:"واعلم أن من العرب من يقول: ضربوني قومك، فكأنهم أرادوا أن يجعلوا للجميع علامة، كما جعلوا للمؤنث علامةى، وهي قليلة٣".
١ كتاب سيبويه ١/ ٥. ٢ كتاب سيبويه ١/ ٢٣٧. ٣ كتاب سيبويه ١/ ٢٣٦. ٤ سفروث ١/ ٥. ٥ سفر المزامير ١/ ٥ وانظر أمثلة أخرى في سفر تكوسن ٢/ ١؛ ٦/ ٢؛ ٨/ ٢ وسفر الأمثال ٥/ ١٠. ٦ أحيقار ٣٣/ ١ وانظر أمثلة أخرى في إنجيل متى ٥/ ١ وإنجيل لوقا ١/ ٢٣.