لَمَّا تزوج النبي صلى اللَّه عليه وسلم زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ دَعَا الْقَوْمَ فَطَعِمُوا ثُمَّ جَلَسُوا يَتَحَدَّثُونَ، قَالَ: فَأَخَذَ كَأَنَّهُ يَتَهَيَّأُ لِلْقِيَامِ فَلَمْ يَقُومُوا، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ قَامَ وَقَامَ مِنَ الْقَوْمِ مَنْ قَامَ، وَقَعَدَ ثَلَاثَةُ [نَفَرٍ] وإن النبي صلى اللَّه عليه وسلم جَاءَ فَدَخَلَ فَإِذَا الْقَوْمُ جُلُوسٌ [فَرَجَعَ] وَإِنَّهُمْ قَامُوا وَانْطَلَقُوا فَجِئْتُ فأخبرت النبي صلى اللَّه عليه وسلم أَنَّهُمْ قَدِ انْطَلَقُوا، قَالَ:
(٧٠٦) أخرجه البخاري في التفسير (٤٧٩١) وفي الاستئذان (٦٢٣٩، ٦٢٧١) . وأخرجه مسلم في النكاح (٩٢/ ١٤٢٨) ص ١٠٥٠. والنسائي في التفسير (٤٤٠) . وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (٧/ ٨٧) . وزاد السيوطي نسبته في الدر (٥/ ٢١٣) لأحمد وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه. (٧٠٧) أخرجه الترمذي في التفسير (٣٢١٧) وقال: غريب من هذا الوجه. وأخرجه ابن جرير (٢٢/ ٢٨) . وعزاه في الدر (٥/ ٢١٣) لابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه.