ثم خلص الرازي إلى أن اليهود قد حرفوا التوراة بكل ألوان التحريف "التحريف اللفظي" بإخفاء ألفاظ واستبدالها والتحريف المعنوي بالتأويلات الفاسدة التي تخرج النصوص عن معانيها ومقاصدها..
انتهى الرازي إلى ذلك عندما علل استخدام القرآن الكريم في سورة النساء لتعبير:
{يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَوَاضِعِهِ}
واستخدامه في سورة المائدة تعبير:
(١) - المصدر السابق ج - ١١ ص٢٤٠، ٢٤١. (٢) - المصدر السابق ج - ٩ ص١٢٠. (٣) - المصدر السابق ج - ٩ ص١٢١.