ومن أجل ذلك أوصى النبي صلى الله عليه وسلم معاذًا وأبا موسى رضي الله عنهما باليسر عندما بعثهما إلى اليمن فقال:«يسّرا ولا تعسّرا، وبشّرا ولا تنفرا وتطاوعا ولا تختلفا»(١) .
وهو القائل عليه الصلاة والسلام:«إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا وأبشروا، واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة»(٢) .
٤ - ومن الآثار الخطيرة:
القول على الله تعالى، وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل، وتحميل الشرع ما لا يحتمل وفي هذا جناية أيما جناية، جعلت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:«فمن رغب عن سنتي فليس مني»(٣) ، ومن ثمَّ يوصف الدين بما ليس فيه.
(١) صحيح البخاري، رقم٣٠٣٨، ص٥٠١. ورواه مسلم في صحيحه برقم٤٥٢٦، ص٧٦٩. (٢) سبق تخريجه. (٣) سبق تخريجه.