ما رواه مسلم في صحيحه عن أبي قتادة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إن يطع القوم أبا بكر وعمر يرشدوا" ١، وهو في حديث الميضأة الطويل ٢.
الوجه السادس والعشرون:
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر وعمر في شأن تأمير القعقاع والأقرع:"لو اتفقتما على شيء لم أخالفكما" ٣.
الوجه السابع والعشرون:
أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر إلى أبي بكر وعمر فقال:"هذان السمع والبصر" ٤، أي هما مني بمنزلة السمع والبصر، أو هما من الدين بمنزلة السمع والبصر.
الوجه الثامن والعشرون:
ما رواه أبو داود عن أبي ذر، قال: " مر فتى على عمر، فقال عمر: نعم الفتى، فتبعه أبو ذر، فقال: يا فتى، استغفر لي، فقال: يا أبا ذر، أستغفر لك وأنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: استغفر لي، قال: لا، أو تخبرني، قال: إنك مررت على عمر، فقال: نعم
١ مسلم: المساجد ومواضع الصلاة (٦٨١) , وأحمد (٥/٢٩٨) . ٢ انظر حديث الميضأة في صحيح مسلم بشرح النووي ج ٥ ص ١٨٥. ٣ رواه أحمد عن عبد الرحمن بن غنم بلفظ "لو اجتمعتما في مشورة ما خالفتكما" المسند ٤ ص ٢٢٧. ٤ أخرجه الترمذي عن عبد الله بن حنطب.