وقوله:{وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ، وَطُورِ سِينِينَ} ٥. وهذا هو الكثير في القرآن.
ولله أن يحلف بماء شاء، أما حلف العباد بغير الله فهو ضرب من الشرك، فعن عمر بن الخطاب, رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:"من حلف بغير الله فقد كفر - أو أشرك" ٦. وإنما أقسم الله بمخلوقاته؛ لأنها تدل على بارئها، وهو الله تعالى، وللإشارة إلى فضيلتها ومنفعتها ليعتبر الناس بها وعن الحسن قال:"إن الله يقسم بما شاء من خلقه وليس لأحد أن يقسم إلا بالله"٧.