النوع الثاني من الأمثال: الأمثال الكامنة - وهي التي لم يصرح فيها بلفظ التمثيل، ولكنها تدل على معان رائعة في إيجاز: يكون لها وقعها إذا نقلت إلى ما يشبهها، ويمثلون لهذا النوع بأمثلة منها:
١- ما في معنى قولهم:"خير الأمور الوسط":
أ- قوله تعالى في البقرة:{لا فَارِضٌ وَلا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ} ١.
ب- قوله تعالى في النفقة:{وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً} ٢.
جـ- قوله تعالى في الصلاة:{وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً} ٣.
د- قوله تعالى في الإنفاق:{وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ} ٤.
٢- ما في معنى قولهم:"ليس الخبر كالمعاينة":
قوله تعالى في إبراهيم عليه السلام:{قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي} ٥.
٣- ما في معنى قولهم:"كما تدين تُدان":
قوله تعالى:{مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ} ٦.
٤- ما في معنى:"لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين":
قوله تعالى على لسان يعقوب:{قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلَّا كَمَا أَمِنْتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِنْ قَبْل} ٧.