عنه رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من توضأ فبها ونعمت ويجزئ من الفريضة، ومن اغتسل فالغسل أفضل"(١) .
هذا بالإضافة إلى ماورد عن عائشة.
وفي قصة عمر والداخل يوم الجمعة وهو يخطب مايفيد معنى هذا الحديث، وأن الغسل ليس واجبًا.
وهما مخرجان في الصحيحين (٢) .
وهذه الأحاديث في كل منها مقال، ولكنها بمجموعها تقوي حديث سمرة وتعد مكتوبة تبعًا لنسخة سمرة التي فيها هذا الحديث.
وعن الحسن عن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم:"الميت يعذب بما نيح عليه"(٣) .
هذا الحديث عند كثير من الصحابة على الرغم من استدراك السيدة عائشة على بعض من رواه من الصحابة، كما هو مشهور (٤) .
(١) السنن الكبرى للبيهقي: (١/٢٩٥) باب الدلالة على أن الغسل يوم الجمعة سنة اختيار. من طريق أسباط بن نصر، عن عكرمة، عن ابن عباس. (٢) حديث عائشة: خ: (١/٢٨٦ – ٢٨٧) (١١) كتاب الجمعة (١٥) باب من أين تؤتى الجمعة وعلى من تجب رقم (٩٠٢) . م: (٢/٥٨١) (٧) كتاب الجمعة (١) باب وجوب غسل الجمعة رقم (٦/٨٤٧) . وفي قصة عمر والداخل وهو يخطب: خ: (١/٢٨٠ – ٢٨١) (١١) كتاب الجمعة باب فضل الغسل يوم الجمعة رقم (٨٧٨) عن ابن عمر. وفي (١/٢٨٢) باب فضل الجمعة رقم (٨٨٢) عن أبي هريرة. م: (٢/٥٨٠) كتاب الجمعة رقم (٣) عن ابن عمر ورقم (٤٠) عن أبي هريرة. (٣) حم: (٣٣/٣٠١) رقم (٢٠١١٠) . من طريق قتادة عن الحسن به. والطبراني في الكبير: (٧/٢١٥ – ٢١٦) الطبعة الثانية رقم: (٦٨٩٦) وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/١٦) : وفيه عمر بن إبراهيم الأنصاري وفيه كلام، وهو ثقة. (٤) انظر الإجابة للزركشي بتحقيقنا: (ص: ٦٠ – ٦١) .