تبارك وتعالى فما أبالي ما كانت عليه الدنيا " (١) .
وعنه قال: " قلت: يا رسول الله أقيد العلم؟ قال:"نعم"(٢) .
٤ - الرواية عن أنس بن مالك رضي الله عنه:
وعن هبيرة بن عبد الرحمن قال:" كانوا إذا كثروا على أنس بن مالك في الحديث أتاهم بمجالّ فقال:" هذه كتبتها ثم قرأتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم"
وقال أنس: " كنا لا نعد علم من لم يكتب علمه علماً " (٣) .
وعن ثمامة قال: " حدثني أنس أن أبا بكر كتب له فرائض الصدقة الذي سَنَّهُ رسول الله صلى الله عليه وسلم " (٤) .
وكان يقول لبنيه: " قيدوا العلم بالكتاب " (٥) .
٥ - الرواية عن أبي أمامة رضي الله عنه:
وعن الحسن بن جابر أنه سأل أبا أمامة عن كتابة العلم فقال:" لا بأس بذلك" (٦) .
٦ - الرواية عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه:
وعن أبي المتوكل عن أبي سعيد الخدري قال: " ما كنا نكتب غير
(١) تقييد العلم ٨٤. والدارمي في السنن ١/١٢٧، وابن عبد البر في جامع بيان العلم ١/٨٦ بنحوه، وفيه ليث ابن أبي سليم، قال الحافظ في التقريب ٤٦٤: (صدوق اختلط جدا، ولم يتميز حديثه فترك) . (٢) تقييد العلم ٦٨، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ١/١٥٧، وقال: (رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وفيه عبد الله بن المؤمل، وثقه ابن معين وابن حبان، وقال ابن سعد: ثقة قليل الحديث. وقال الإمام أحمد: أحاديثه مناكير) . وصححه الألباني بمجموع طرقه (السلسلة الصحيحة ٢٠٢٦) . (٣) تقييد العلم ٩٦. (٤) تقييد العلم ٨٧، وأخرجه البخاري في كتاب الزكاة (٣/٣١٢) بشرح فتح الباري، بنحو هذا اللفظ. (٥) تقييد العلم ٩٦، وصححه الألباني برقم ٢٠٢٦ في السلسلة الصحيحة (١/٤٢) . (٦) تقييد العلم ٩٨، ورواه الدارمي في سننه ١/١٣٧-١٣٨، وابن عبد البر في جامع بيان العلم (١/٣١٧) وفي إسناده معاوية بن صالح، قال الحافظ في التقريب ٥٣٨: (صدوق له أوهام) .