وفي الفقير أقبح؛ لأن دواعي الاستكبار عنه منتفية لحاجته إلى الناس.
وكثرة الحلف تدل على هوان اسم الله عند الحالف وهذا إثم عظيم.
وفي الصحيح عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خير أمتي قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم -قال عمران: فلا أدري أذَكَرَ بعد قرنه مرتين أو ثلاثاً- ثم إن بعدكم قوماً يشهدون ولا يستشهدون ويخونون ولا يؤتمنون وينذرون ولا يوفون ويظهر فيهم السمن" ١.
وفيه عن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يجيء قوم تسبق شهادة أحدهم يمينه، ويمينه شهادته"٢. قال إبراهيم: كانوا يضربوننا على الشهادة والعهد ونحن صغار كي يؤتى بهما على الوجه المرضي الشرعي.
١ أخرجه البخاري (٢٦٥١) ومسلم (٢٥٣٥) من حديث عمران. ٢ أخرجه مسلم (٢٥٣٢) من حديث ابن مسعود.