وَمِنْهُ الحديث المأثور:"من عد كلامَه من عمله، قل كلامُه إلا فيما ينفعه"(١).
فوجدنا تأويل القرآن، وآثار النبي ﷺ وما مضت عليه العلماء، وصحة النظر، كلها تصدق أهل السنة في الإيمان، فيبقى القول الآخر، فأي شيء يتبع بعد هذه الحجج الأربع؟! (٢).
وقد يلزم أهل هذا الرأي ممن يدعي أن المتكلم بالإيمان مستكمل له، من التبعة ما هو أشد مما ذكرنا، وذلك فيما قص علينا من نبأ إبليس في السجود لآدم فإنه قال: